الزوج الذي تهفو إليه القلوب !!

الزوج الذي يهفو إليه القلب وتتمناه النفس..

هل أصبح في هذا الزمن من المستحيلات ؟

أم أن التفكير فيه والحلم به مجرد أوهام وسراب لا حقيقة له ؟



ولكن لا تقلقي عزيزتي فأنتي قادرة على جعل زوجك تهفوا إلى مثله القلوب !!


للمرأة بلا ريب دور كبير في التأثير على شخصية زوجها ومعالجة عيوبه,
ومنحه شخصيه جذابه تهفوا لمثلها القلوب,

حيث يمكنها التأثير على المدى الطويل على مظهر زوجها, وأخلاقه, وإلتزامه الديني,
وكذلك تصرفاته,

وهذا التأثير لا يكون سريعاً, ولا سهلاً, بل يحتاج لأسلوب خاص وطرق تناسب شخصية الزوج
ومواضع الخلل فيه..!

ولكن المرأة الذكيه هي التي تعرف فعلاً أن زوجها مرآتها, وانها طالما أرادت أن تنجح في الحياة
فعليها أن تظهر صورة نجاحها من خلال زوجها أيضاً,

ومن أهم عوامل تغيير الزوج أن تبدأ المرأة بتغيير نفسها لتكون قدوة بدورها,

يقول د. صلاح الراشد: (إذا أردنا أن نغيير الآخرين فلا بد من أن نغيير أنفسنا أولاً)
إن التغيير يبدأ بسيطاً في النفس فيجر خلفه تغييرات كثيرة في حياة الآخرين !

*كمثال :

منيرة كانت تشكو من زوجها , لأن كلامه قاس, فنصحتها بأن تتودد إليه بالكلام الرقيق,
وبالفعل بدأت بذلك وبعد ثلاثة أشهر بدأ زوجها يتغير ويتحدث بأسلوب مختلف.

ومن المهم أيضاً لتغيير شخصية الزوج أن لا تقارنيه بشخص آخر, بل حاولي دائماً دفعه
نحو الأفضل, مع إظهار حبك له, وأنك فقط تريدينه أفضل وأحسن.

*ملاحظه مهمه:

(يستطيع الرجل أيضاً أن يجعل زوجته تهفوا لمثلها القلوب بأن يطبق ما سبق وما سيأتي ذكره).


*مفاتيح تغيير الزوج :

المفتاح الأول :

أمتلكي قلبه فطالما كنت مقصرة في حقه فلن يستجيب لأي دعوة للتغير منك,
أهتمي به وأغمريه بحبك وعنايتك وسيحرص بدوره على رضاك.

المفتاح الثاني :

لا توجهي النقد له بشكل جارح, بل لمحي له بطرق غير مباشرة وبرقة,
فالنقد المباشر يطعنه في رجولته !,
فبدلاً من قول أنت مهمل في مظهرك, قولي أتمنى لو تهتم بمظهرك أكثر,
ومن وسائل التوجيه الغير مباشره, كسماع شريط مفيد معه في السيارة.

المفتاح الثالث :

أمنحيه البديل ويفضل أن يكون على شكل هديه !
فإذا أردت أن يهتم بنظافة جسمه أهديه مجموعه معطرة,
وإذا أردت أن يهتم بقراءة القرآن أهديه مصحفاً, هذه الهديه قد تكون أبلغ من الحديث,
وبذلك يكون البديل تعريفك إياه على صحبة صالحه.
فنرجوا أن لا يظن بعض الأزواج أن كل هدايا زوجاتهم أو أزواجهن أنها تدل على نقص أو عيب فيهم.

المفتاح الرابع :

لا تياسي وتفقدي صبرك, وكوني صبورة وحليمة وتماسكي, فحدتك وقسوتك معه
قد تجعله يتحول للعناد,ورفض التغيير.

المفتاح الخامس :

أشعريه دائماً بالفضل, وذلك بتقديم خدمات لم يتصورها منك كالتعامل الطيب مع أهله,
وتقديم الهدايا لهم ومساعدته وقت الحاجه, فهذه الافضال تجعله يود شكرك وفعل ما يرضيك.

المفتاح السادس :

أشعريه دائماً بالثقه في نفسه وبمدى إعجابك الشديد بشخصه قبل أن تلفتي نظره لسلبيته,
كقولك مثلاً: أنت ماشاءالله متحدث رائع.. أسلوبك مقنع وجميل ..
وفقط لو كان صوتك أخفض بقليل لكن ذلك أروع!.

المفتاح السابع :

وهو الاهم الدعاء والدعاء ثم الدعاء.. أدعي الله له,
وتحري أوقات الإجابه كثلث الليل الأخير, وكوني صادقة في دعائك ولا تيأسي أبداً.

الكثير من الأزواج يتغيرون بعد الزواج إما للأسوأ وإما للأفضل, وهذا بسبب تأثير الزوجه,
التي بأستطاعتها أن تمنح زوجها المظهر الجذاب والشخصيه الناجحه,
أو على العكس يمكنها أن تؤثر عليه سلباً !.

والآن أعزائي هل ستؤثرون على أزواجكم تأثيراً إيجابياً أم سلبياً ؟
وإعلموا أن صمتكم وعدم إظهار ردة فعلكم دليل على رضاكم على أزواجكم فإن كنتم تلاحظون شيئاً فيجب عليكم بالتغيير.

وفي الختام أقدم إعتذاري للإطاله ولكنني لم أتعب إلا لأجلكم


منقووووووووووول