موضوع: عندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبة..فإنها تتلاشي الثلاثاء يوليو 22, 2008 11:41 am
نحن بشر في طريق الحياة سائرين... قد نكون من التاءبين العابدين الصائمين.. أو من الذين في درب الضلالة سائرين.. تأخذنا الغفلة في دروبها أو يحتضننا الإيمان بين أضعله وسواء كنا من هذا النوع أو النوع الأخر فإننا معرضون لإبتلاءات من رب العالمين موت/ألم/جرح/رحيل/خسارة/مرض/...ألخ فالإبتلاء للمؤمن إختبار وتخفيف ذنوب ...وللعاصي تنبيه وتذكير بقوة الله عز وجل..!! فعندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبة .. تتلاشي كما الدخان.. وعندما يلهج لسان العبد بعبارة : حسبنا ونعم الوكيل ويوقن بالأية الكريمة (وعسي أن تكرهوا شئيا وهو خيرا لكم) فإن الله يلهمه الصبر والسلوان وينزل السكينة علي قلبه مهما بلغت قوة مصيبته وعظم ألمه ... ويجزل له الأجر والثواب بإذنه تعالي .. فمن أي نوع نحن؟؟؟ هل من من إّذا أصابتنا المصيبة نعينا الحظوظ؟ ولطمنا الخدود؟ وشققنا الجيوب؟ ويسئنا من رحمته تعالي؟ ولايزال لساننا ينطق بلماذا نحن بالذات؟ أم نحن من من إذا أصابتنا المصيبة إحتسبنا الأجر عند رب العالمين؟ وشكرنا وصبرنا؟ فمن أي الفريقين تنتمي أنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فعندما يتوفي الله عز وجل قريب عزيز لديك أو تخسر كل أموالك في الأسهم أو يصيبك مرض خطير لا شفاء منه أوتفشل في دراستك أو تغلق الدنيا أبوابها في وجهك أو يتركك حبيب أو يهجرك صديق أو يوجعك أو ......ألخ ماذا تفعل؟؟؟؟؟؟؟؟ فالسؤال الذي يعود ليفرض نفسه بين سطور هذا الموضوع عندما تصيبك المصيبة ويبتليك الله عز وجل في مالك \بدنك\حياتك... أتبكي وتشكي وتيأس؟؟ أم تصبر وتحتسب الأجر من الله عز وجل؟؟ أدعو الله عز وجل بكل إسم هو له أن يبعد عنكم الهموم والأحزان ويعطيكم من لذته ما طاب ويزيل الهموم من قلوبكم الطيبة والأحزان من أرواحكم النقية إنه علي كل شئ قدير
الموضوع يزيد روعة بمشاركتن بأراااااااائكن
قرة العين مراقبة عامة
عدد الرسائل : 68 دعائك : SMS :
تاريخ التسجيل : 27/06/2008
موضوع: رد: عندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبة..فإنها تتلاشي الأربعاء يوليو 23, 2008 12:37 pm
ما شاء الله أختي كلام في قمة الجمال....سلمت يداك أما عن سؤالك فهو ليس بالسهل....نسأل الله أن يجعلنا من المحتسين يا الله تحضرني أبيات للامام الشافعي يقول فيها
أنت حسبي أنت حسبي و فيك للقلب حسب ** و لحسبي إن صح لي فيك حسب لا أبالي متى ودادك لي صح ** من الدهر ما تعرض خطب